(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
دعا سورن أسبرسن، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الدنماركي عن “حزب الشعب الدنماركي” (يميني متطرف)، اليوم الخميس، إلى اتباع خطوة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونقل السفارة الدنماركية.
أسبرسن، المعروف بعداء شديد للعرب يعد أحد أذرع اليمين الصهيوني في الدول الاسكندنافية ويترأس لجان صداقة و”خدمة إسرائيل”، يرى أنه “يتعين على المرء الاعتراف بالأمر الواقع القائم في القدس (المحتلة)، ففيها كل المؤسسات والإدارات الحكومية”.
ويذهب أسبرسن إلى التماهي مع الموقف الصهيوني بالقول “أصلاً ليس هناك عملية سلام منذ خروج إسرائيل (الاحتلال) من غزة، وإعلان ترامب لن يضر شيئاً غير قائم بالأصل، وإن كان يجب ألا نكون واقعيين فعلينا الاعتراف بالأمر. وإذا ما حدث ذات يوم وحصل الفلسطينيون على دولة ما فعليهم اختيار منطقة أخرى لتكون عاصمتهم”.
ويعتبر سورن أسبرسن واحداً من الشخصيات السياسية النافذة في علاقات الدنمارك الخارجية، وخصوصاً في المنطقة العربية والموقف من أزماتها. فحزبه اليميني يقف معارضاً لكل الجهود السابقة في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأثار إشكاليات كبيرة مستمرة منذ أكثر من عامين حول وضع بعثة فلسطين في الدنمارك، التي جرى رفع تمثيلها الدبلوماسي دون تطبيق واقعي بسبب نفوذ المتطرفين المؤيدين لدولة الاحتلال.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});